لقد طرأ تحسن كبير وملحوظ في السنوات العشر الماضية في نيل
المرأه الكثير من حقوقها وخاصة حق الانتخاب والترشيح للمجالس النيابية
والبلدية
إنتخاب المرأة
أصبح بإمكان المرأة ان تترشح لعضوية مجلس النواب وان تجد لها قاعدة
شعبية من النساء والرجال على حد سواء متى توفرت فيها مؤهلات خاصة مثل :
الشخصية الجذابة والقدرة على الحديث والإقناع والتواضع والذكاء والالتزام
بقضايا المجتمع وهمومه .
وبالإضافة الى ذلك فان أمورا أخرى أسهمت في
ما حققته المرأه في مجال الانتخابات قد يكون أبرزها تغير نظرة المجتمع لها
، ولم يكن ذلك بالسهل بل بعد كفاح مضن.
لقد تسامح الرجل في المدن
والأرياف وخاصة في السنوات العشر الأخيرة فسمح لابنته وزوجته وأخته ترشيح
نفسها للانتخابات ، كما كونت الفتاوى رأيا ايجابيا في مشاركة المرأة في
المجالس النيابية والبلدية والنقابات وغيرها ، فتسامح المجتمع كله مع
المرأة سمح لها بالمشاركة في الانتخابات ترشيحا وانتخابا ولم يعد عيبا أن
ترشح نفسها للانتخابات
بينما تراجعت العادات الاجتماعية أمام القيم
الدينية السمحة لأننا في النهاية والحمد لله مجتمع إسلامي عربي يستمد عادته
وقيمه من القران الكريم وما يخالف القران يعتبر شاذا حتى لو مارسناه
والذي
ساعد أيضا على تقبل فكرة ترشيح المرأة في مجتمعنا الأردني هو ظهور نجوم
نسائية مضيئة قدمت فعلا ايجابيا لوطننا الحبيب
السلبيات
1- لا زالت المرأة وخاصة في الأرياف لا تتمتع بحرية الإدلاء بصوتها
لمن يرشحه زوجها حتى ولو كان المرشح في الطرف المقابل والدها أو شقيقها أو
ابن عشيرتها ،والزوج معذور أحيانا في هذا الموقف فهو خاضع لسلطة العشيرة
التي لا ترحم فمن يخالف توجه العشيرة أو يسمح لزوجته بان تصوت إلى غير مرشح
العشيرة قد يصبح هو نفسه ملوما بل قد تتم مقاطعته
2- أي مؤهلات
تملكها المرأة من علم وبلاغه و فصاحة، لا تغني عن دعم عشيرتها وأقاربها
فأولا وأخيرا الناجحة هي بنت العشيرة فقط
3- بعد انتهاء عملية
الانتخابات ، تبدأ موجه عارمة من الخلافات والمشاكل وللمرأة طبعا نصيب كبير
منها.
* وكل ما نرجوه في الانتخابات القادمة أن نعزز الايجابيات
التي تدعم دور المرأة في المجتمع، ونتجاوز السلبيات لتتجلى الديمقراطية في
وطننا الحبيب على أكمل وجه
.أصبح بإمكان المرأة ان تترشح لعضوية مجلس النواب وان تجد لها قاعدة
شعبية من النساء والرجال على حد سواء متى توفرت فيها مؤهلات خاصة مثل :
الشخصية الجذابة والقدرة على الحديث والإقناع والتواضع والذكاء والالتزام
بقضايا المجتمع وهمومه .
وبالإضافة الى ذلك فان أمورا أخرى أسهمت في
ما حققته المرأه في مجال الانتخابات قد يكون أبرزها تغير نظرة المجتمع لها
، ولم يكن ذلك بالسهل بل بعد كفاح مضن.
لقد تسامح الرجل في المدن
والأرياف وخاصة في السنوات العشر الأخيرة فسمح لابنته وزوجته وأخته ترشيح
نفسها للانتخابات ، كما كونت الفتاوى رأيا ايجابيا في مشاركة المرأة في
المجالس النيابية والبلدية والنقابات وغيرها ، فتسامح المجتمع كله مع
المرأة سمح لها بالمشاركة في الانتخابات ترشيحا وانتخابا ولم يعد عيبا أن
ترشح نفسها للانتخابات
بينما تراجعت العادات الاجتماعية أمام القيم
الدينية السمحة لأننا في النهاية والحمد لله مجتمع إسلامي عربي يستمد عادته
وقيمه من القران الكريم وما يخالف القران يعتبر شاذا حتى لو مارسناه
والذي
ساعد أيضا على تقبل فكرة ترشيح المرأة في مجتمعنا الأردني هو ظهور نجوم
نسائية مضيئة قدمت فعلا ايجابيا لوطننا الحبيب