سبع طرق لتقوية مناعة الأطفال

سبع طرق لتقوية مناعة الأطفال

تعتبر إصابة
الأطفال بنزلات البرد والأنفلونزا من مسلمات الحياة ، يمكنك أن تقومي
بأشياء من شأنها تقليل عدد الأيام التي يقضيها الطفل في فراش المرض وماذا
يمكنك أن تفعلي لكي تحمي الطفل من الكميات الهائلة واللانهائية من الجراثيم
والفيروسات التي يمكن التعرض لها يوميا.

ومن ثم يبدأ
الأطفال بإعداد أجهزتهم المناعية عن طريق مقاتلة سلاسل متتالية من الجراثيم
والفيروسات وغيرها من الأحياء الأخرى، هذا ما يفسر إعتبار العديد من أطباء
الأطفال بأن حدوث ستة إلى ثمانية في السنة من نزلات البرد أو هجمات
الأنفلونزا أو التهابات الأذن شيئاً طبيعياً.

العادات الصحية التي يمكن تبنيها لتقوية مناعة الأطفال:

1- قدمي المزيد من الفواكه والخضروات للأطفال:

يذكر ويليام سيرز
"مؤلف كتاب التغذية العائلي" بأن الجزر والفاصوليا الخضراء والبرتقال
والفراولة جميعها تحتوي على عناصر غذائية نباتية مقوية لمناعة الأطفال
كفيتامين ج ومركبات الكاروتيني.
كما يمكن للعناصر
الغذائية النباتية أن تزيد من إنتاج جسم الأطفال لخلايا الدم البيضاء
المحاربة للعدوى وأيضاً تزيد من إنتاجه للإنترفيرون، وهو جسم مضاد يغلف
أسطح الخلية، حاجباً بذلك الفيروسات.
تشير الدراسات
إلى أن الغذاء الغني بالعناصر الغذائية النباتية يمكنه أيضاً الحماية من
الأمراض المزمنة كالسرطان ومرض القلب عند سن الرشد.
فحاولي قدر
الإمكان أن يحصل الطفل على خمس حصص من الفواكه والخضروات في اليوم. ( تعادل
الحصة الواحدة ملعقتي طعام تقريباً للطفل من سنة إلى سنتين، و ¼ 1 كوب
للأطفال الأكبر سناً).
[2] الإعتناء بأوقات نوم الطفل:

الحرمان من النوم
قد يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وذلك بتقليل الخلايا القاتلة
الطبيعية، وهي أسلحة جهاز المناعة لدى الأطفال التي تهاجم المكروبات
والخلايا السرطانية.
[3]عليكِ بالرضاعة الطبيعية:

فحليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء الفائقة التي تعزز مناعة الطفل. كما تحمي الرضاعة الطبيعية
من التهابات الأذن والحنجرة والإسهال وذات الرئة، وتحمي الرضاعة الطبيعية
أيضاً من التهاب السحايا والتهابات المسالك البولية ومتلازمة موت الطفل
الرضيع الفجائي.
و
تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تعزز أيضاً قوة دماغ الطفل
وتساعد على حمايته من السكري المعتمد على الأنسولين وداء كرون والتهاب
القولون وأنواع معينة من السرطان.
[4]اجعلي ممارسة التمارين نشاطاً عائلياً:

ولتجعلي من اللياقة عادة دائمة عند الأطفال كوني خير مثال يحتذى به، فالرياضة
تزيد الأجسام المناعية في جسم الأطفال. وتشمل نشاطات العائلة الممتعة ركوب
الدراجة والتنزه على الأقدام والتزلج وكذلك لعب كرة السلة وكرة المضرب.
[5]حاذري من انتشار الجراثيم:

إن محاربة الجراثيم بحد ذاتها لا تقوي المناعة لكنها وسيلة فعالة لتخفيف الإجهاد على جهاز الطفل المناعي.
تأكدي من أن الأطفال يغسلون أيديهم دوماً بالصابون. وعليك أن تولي اهتماماً خاصاً بنظافة الأطفال قبل كل وجبة و بعدها، وبعد الانتهاء من اللعب خارجاً، وبعد لمس الحيوانات الأليفة
كما يجدر بك أيضاً الاهتمام بنظافتهم بعد أن يتمخطوا، و بعد الفراغ من استخدام الحمام.
إن العدوى
البكتيرية، مثل مكور الحنجرة العقدي، هي التي يمكنها إصابة الطفل مرة أخرى
بنفس الجرثومة التي أمرضته في المرة الأولى، وفي هذه الحالة فإن رمي فرشاة
الأسنان يحمي الطفل وبقية أفراد عائلتك على حد سواء.
[6]امنعي التدخين غير المباشر:

تقول بيفيرلي
كينجسلي": إن دخان سيجارة واحدة يحتوي على أكثر من 4000 مادة سامة يمكن
لأكثرها تهييج خلايا الجسم أو قتلها، والأطفال هم أكثر عرضة لتأثيرات
التدخين غير المباشر الضارة من البالغين، لأنهم يتنفسون بمعدل أسرع، كما أن
أجهزة إزالة السموم الطبيعية لديهم أقل تطوراً أيضاً.
يزيد التدخين غير
المباشر من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضيع الفجائي، و التهاب الشعب
الهوائية، و التهابات الأذن، والإصابة بالربو.
كما يمكن للتدخين غير المباشر أن يؤثر كذلك على التطور العصبي والذكاء عند الأطفال
[7]عدم الإلحاح على طبيبة الأطفال:

إن الإلحاح على
طبيبة الأطفال لكتابة وصفة مضاد حيوي كلما أصيب الطفل بنزلة برد، أو
أنفلونزا، أو التهاب في الحلق، لهي فكرة سيئة. إذ تعالج المضادات الحيوية
الأمراض التي تسببها البكتيريا فقط، لكن الفيروسات هي المسبب لغالبية أمراض
الطفولة.

» التبول عند الأطفال و علاجه